الاسره العلمية في مدينة النجف الاشرف

 د.محمد جواد فخر الدين

     لقد برز على ساحة الدين والفضيلة في مدينة النجف علماء وفقهاء خلال العصر العباسي، ومنها تشكلت اسر علمية بقي بعضها محتفظاً بطابعه العلمي الأصيل فيما البعض الآخر فقد هذا الطابع بأجياله المتأخرة بينما رحل البعض الآخر إلى مدن أخرى على الأغلب.

 

ومن أهم الأسر العلمية التي سكنت مدينة النجف الأشرف وهي:

1ـ أسرة آل شهريار

من الأسر العلمية العريقة الذكر التي عرفت في مدينة النجف، حيث كان لها دورا كبيرا في ترويج الحركة الفكرية في مدرسة النجف، وعرفت كذلك بسدانة المرقد المقدس واستقلت بالخازنية لفترة طويلة من الزمن[1]، ولم تذكر لنا المصادر تاريخ نزوح هذه الأسرة إلى مدينة النجف، لكن تذكر بعض المصادر إنها برزت واشتهرت في أوائل القرن الخامس الهجري[2] وعلى عهد الشيخ الطوسي(قده) وقد كان لها الفضل الكبير في تطوير الحركة العلمية في مدرسة النجف بعد وفاة زعيمها الشيخ الطوسي(قده) ولمع منهم عدد من الفضلاء والعلماء ويذكر محبوبة، كانت هذه الأسرة السبب الوحيد في تكوين الحوزة العلمية في النجف والمصور المحرك ورفع الشلل فانه قام بعقد الجامعة العلمية وتنظيم دروسها حتى أعادت الهجرة إلى مجراها الأول[3]. ومن أهم من برز من هذه الأسرة في مجال العلم:

1ـ الشيخ احمد بن شهريار[4] المكنى بأبي نصر[5] القمي [6]، وكان من العلماء ورواة الحديث[7] وهو معاصر للشيخ الطوسي[8]، ولم تذكر لنا المصادر سنة ولادته ووفاته.

2ـ الشيخ احمد بن محمد بن احمد[9]، هو الحفيد المتقدم ذكره المكنى بأبي عبد الله[10] يروى عن حمزة بن شهريار الخازن رحمه الله بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه في شهر الله الأصم رجب من سنة أربع وخمسين وخمسمائة، قال حدثني خالي السعيد أبو علي الحسن بن محمد بن علي عن والده السعيد أبي جعفر محمد بن الحسن الطوسي[11].

3ـ الشيخ حمزة بن احمد بن شهريار المكنى بأبي طالب[12].

4ـ الشيخ عبد الله بن احمد المكنى بأبي طاهر الخازن، من المعاصرين للشيخ المفيد[13].

5ـ علي بن حمزة بن محمد بن احمد بن شهريار الخازن[14]، وهو آخر أعلام هذه الأسرة الذي تولى الزعامة الدينية في مدرسة النجف سنة 572هـ ، فقد كثرت الرحلة إليه من أهل العلم ورواد الحديث وكان المعول عليه في إدارة رحى العلم بعد الشيخ أبو نصر الطوسي، وهو العاقد لحلقات الحديث والمتكفل بإلقائه، وكان عالما فاضلا إلى أن نبغ المحقق الحلي فأصبحت الرحلة متوجه إليه[15].

6ـ محمد بن احمد بن شهريار المكنى بأبي عبد الله[16] صهر الشيخ الطوسي على ابنته ومن تلامذته.

وقد استمرت هذه الأسرة بأداء دورها العلمي في مدرسة النجف، وكان لها الدور الكبير في بقاء واستمرار الحركة العلمية حتى أواخر القرن السادس الهجري، ثم خمد ضوئها ولم نعد نعرف عنها شيء بعد هذا التاريخ.

وإذا لاحظنا إن هذه الأسرة وصلت إلى قمة ازدهارها ونبوغها وعطائها العلمي في الفترة الواقعة ما بين منتصف القرن الخامس الهجري حتى أوائل القرن السابع الهجري، وإذا تتبعنا أسماء رجالاتها نلحظ أنهم شكلوا نسقاً علمياً خلال فترات متقاربة حيث لم يكن ليخبو صوت احدهم حتى يظهر من يقوم بمهامه ويملأ الفراغ الذي تركه، في حين كان البعض الآخر متعاصرين خلال فترة واحدة.

والأمر الذي يثير الاستغراب إن هذه الأسرة لم تعد تذكر منذ نهائيات القرن السادس الهجري وأوائل القرن السابع الهجري، ولعل ذلك يرجع أن مدرسة النجف كانت تعاني من فتور في دراساتها العلمية، أضف إلى ذلك عدم بروز شخصية علمية من هذه الأسرة تتولى أمر الزعامة الدينية فيها كما حدث من قبل.

وكما عرفت هذه الأسرة بالجانب العلمي عرفت كذلك بتولي وظيفة السدانة في المشهد الشريف، والسدانة هي الحجابة، وسدنة البيت حجبته[17] إي المتولي على إدارة شؤونها وهي شبه حكومة استبدادية يتوارثها الأبناء عن الآباء مرة تضم معها النقابة وذلك إذا كان السادن علوياً.. ويكون السادن هو الحاكم المطلق في البلد[18].

ومن المحتمل إن السدانة ظهرت مع العمارة الأولى للمشهد الشريف حيث رتب عليه خازنا يقوم بتولي وخدمة الحرم المقدس، وقد وقع الشيخ جعفر محبوبة في وهم عندما ذكر انه لما عمر البويهيون المرقد العلوي عينوا السادن والخدمة وأجروا عليهم الأرزاق [19]وهذا ابعد ما يكون لأن السدانة كانت موجودة في الحرم الحيدري قبل أن يعمر البويهيون القبر الشريف.

وهذا ما أشار إليه السيد ابن طاووس عند ذكر العطايا التي وزعها عضد الدولة على سكان المشهد بقوله: وعلى المرتبين من الخازن والبواب على يد أبي الحسن العلوي وعلى يد أبي القاسم بن أبي عائد وأبي القاسم بن أبي عائد وأبي بكر بن يسار رحمه الله[20]، من هذا النص يبدو واضحا إن السدانة كانت موجودة قبل زيارة عضد الدولة للمشهد، وهذا أمر لا يحتاج إلى النقاش أو تأكيد ذلك بالأدلة.

إلا أن المصادر لم تلق الضوء الكامل على تاريخ السدانة في الحرم الشريف ومن تولاها حتى الربع الأخير من القرن الرابع الهجري، ولم يتول هذه أيا كان، أي لابد أن تتوفر فيه بعض الصفات والمميزات التي ترشحه لنيل هذه الوظيفة والى ذاك يشر محبوبة بقوله انه يتولاها أشراف الرجال وأعبائهم وجرى على ذلك أولياء الأمور[21] إضافة إلى المميزات الأخرى التي تؤهله إلى ذلك.

وكما ذكرنا سلفا إن أسرة آل شهريار قد تولت وظيفة السدانة في المشهد الشريف، ولا يعرف تاريخ محدد للسنة التي تولوا فيها هذا المنصب حيث يذكر أغا بزرك الطهراني والذي يستفاد من بعض الإمارات ويغلب على الظن ا ناول من لقب بالخازن من هؤلاء جدهم الأعلى شهريان القمي الذي وصف هو بالخازن في اغلب الاستعمالات وجرت الخازنية في عقبه إلى بطون وانه لقبه به السلطان عضد الدولة الديلمي بعد عمارته المشهد الغروي سنة 369هـ[22].

ويبدو من النص الذي ذكره أغا بزرك إن أول من تولى السدانة من أسرة آل شهريار هو جدهم شهريار القمي، وظلت السدانة تتوارثها هذه الأسرة حتى أواخر القرن السادس الهجري.

وهنالك أمر لابد من الإشارة إليه إن السدانة كانت في بداية أمرها تضم إلى جانبها خدمة الحرم الشريف، ومن ثم بعد ذلك قد فصلت الوظيفتين عن البعض، فأصبح السادن هو المشرف الأول على شؤون وتنظيم الحرم المقدس، وحفظ الهدايا والتحف هي خزانات خوفاً عليها من الضياع أو العبث بها.

وتذكر بعض المصادر انه تولى أمر السدانة بعد هذه الأسرة يحيى بن عليان الخازن في حدود سنة 606هـ[23]، وقد روى عنه السيد بن طاووس بقوله حثنا يحيى بن عليان الخازن بمشهد مولانا أمير المؤمنين(عليه السلان)[24]ويرى أغا بزرك أنه لعله من أحفاد محمد بن أحمد بن شهريار الخازن([25]) ويبدو أن هذا الأمر مستبعد وذلك لان كتب الرجال لم تشر إلى ذلك ولنعتته المصادر بابن شهريار، وحتى لم يترجم مع أفراد هذه الأسرة.

وقد تولت هذه الوظيفة عدة اسر نجفية توارثها الأبناء عن الآباء ولوقتنا الحاضر وبنعت اليوم على القائم بها بـ (الكليدار).

2ـ أسرة آل طحال:

من أقدم الأسر العلمية في مدينة النجف ولم تذكر لنا المصادر تاريخ نزوح هذه الأسرة إلى النجف، لكن الشيخ جعفر محبوبة يذكر أنها عرفت في القرن الرابع الهجري، وبقيت شهرتها إلى أواخر القرن الرابع الهجري، وبقيت شهرتها إلى أواخر القرن السادس الهجري ثم خمد ضوءها وانقطع ذكرها أما لانقراضهم أو لتغيير الألقاب وتبدل العنوان وتناسي الألقاب كما هو الشأن في الكثير من الأسر القديمة[26]، وتنسب هذه الأسرة إلى المقداد بن الأسود الكندي[27] الصحابي المعروف.

وقد خدمت هذه الأسرة المرقد العلوي عدة أعوام وتشرفوا بالوقوف بأعتابه المقدسة إلى جانب ذلك عرفت هذه الأسرة بالعلم والفضيلة وأنجبت عددا من العلماء والفقهاء الذين أشارت إليهم كتب التراجم ومن أهم من اشتهر منها في ميدان العلم:  

1ـ الشيخ حسن محمد بن الحسين بن احمد بن محمد بن علي بن طحال المقدادي[28] ويعد من أهم أعلام أسرة آل طحال، قال عنه الأفندي: الشيخ حسن بن طحال من أكابر علمائنا قد ينقل عنه السيد بن طاووس في جمال الأسبوع لبعض الأخبار[29]وينقل عنه السيد عبد الكريم بن طاووس بعض الكرامات التي ظهرت في المرقد الشريف [30] وتوفي في أواخر المائة السادسة [31]، لأنه ينقل عنه عبد الكريم بن طاووس في كتابه فرحة الغري في سنة 584هـ و587 بعد وفاة الشيخ محمد.

2ـ الشيخ الأمين أبو عبد الله الحسين بن احمد بن محمد بن علي بن محمد بن علي بن طحال المقدادي[32]، وتذكره بعض المصادر بالحسين بن محمد بن طحال[33] حيث ينسب إلى الجد لشهرته والظاهر هو اتحاد الاسمين كما ذكر الأفندي [34]وينقل عنه السيد ابن طاووس، اخبرني الشيخ أبو عبد الله الحسين بن احمد بن طحال المقدادي[35].

3ـ علي بن الحسين بن احمد بن طحال المقدادي[36]، فاضل عالم جليل[37] وكان بيده مفاتيح المرقد العلوي في السنة التي زار بها عضد الدولة مرقد الإمام علي(عليه السلام) سنة 371هـ[38]، وقد وقع الأفندي في وهم عندما ذكر أن أبوه أيضا من الفضلاء ويروى عن الشيخ أبي علي الحسن بن محمد ولد الشيخ الطوسي[39], وهذا غير ممكن وذلك لان الفترة الزمنية الواقعة ما بين زيارة عضد الدولة البويهي وتقلد الشيخ أبي علي الطوسي الزعامة الدينية بعد وفاة والده في سنة 460هـ في 89عاما، إلا أن يكون من المعمرين، وقد نقلها الشيخ جعفر محبوبة دون أن يحقق في نص الرواية[40]، ولا نعلم إذا كان والد الشيخ علي حيا عند زيارة عضد الدولة أو ميتاً.

4ـ الشيخ محمد بن الحسن بن احمد بن علي طحال المقدادي[41] الحائري [42]، قال عنه منتجب الدين، فقيه صالح[43]، أما الحر العاملي، فاضل فقيه[44]، وهو من أعلام القرن السادس الهجري، وكان هو ووالده من خدام الحضرة الشريفة وخزنتها[45] قرأ على يد الشيخ أبي علي الطوسي[46]، وكانت وفاته في حدود سنة 580هـ.

وقد انطمس ذكر هذه الأسرة في أوائل القرن السابع الهجري أما لانقراضها أو تغيير الألقاب أو انتقالهم إلى مدينة أخرى.

3ـ أسرة الشيخ الطوسي(47)

من الأسر العلمية العريقة في مدينة النجف، حيث يرجع تاريخ نزوحها إلى مدينة النجف في منتصف القرن الخامس الهجري وذلك على اثر هجرة الشيخ الطوسي من بغداد إلى النجف سنة 448هـ لتحط هذه الأسرة رحالها وتستقر في هذه المدينة، وبانتقال الشيخ الطوسي إلى مدينة النجف كان يعني بذلك انتقال مدرستها من محور الدراسات الفردية إلى محور الدراسات الجماعية المنظمة، حيث أخذت تشد إليها الرحال من سائر الأقطار.

أي كان لشخصية الشيخ الطوسي العلمية الموسوعية الأثر المباشر في هجرة عدد غير قابل من طلبة العلم إلى النجف، وبذلك أصبحت مدينة النجف مأوى للعلماء وطلاب العلم على مختلف مستوياتهم ومناحيهم الثقافية.

ونتج عن ذلك ما شهدته هذه المدينة من رواج علمي وتزاوج ثقافي وحضاري بين مختلف السكان، جعلها تحتل مكانة كبيرة ومرموقة في الفكر العربي الإسلامي بصورة عامة والفكر الإمامي بصورة خاصة، ويقول محبوبة، فلم تزل النجف من حينها هي المركز الوحيد من حينها في المركز الوحيد للعلم والآداب والكلية الكبرى الدينية للدين والأخلاق وقد ملأت العالم الإسلامي بخريجيها والفطاحل من تلامذتها واني تتبعت أكثر البيوت والأسر النجفية البائدة والحاضرة فوجدت أن الذي دعاهم للهجرة إنما هو الانتهال من نهير علمها الفياض[47].

وقد كان لهذه الأسرة دور جليل في خدمة العلم تتابعه الآباء والأبناء والأحفاد حيث إذ لاحظنا إن أسرة الشيخ الطوسي استمرت في أداء دورها العلمي حتى بعد وفاة الشيخ الطوسي سنة 460هـ حتى منتصف القرن السادس الهجري، لذا سنذكر أهم أعلام هذه الأسرة بالترتيب وهم:

  1. الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي المتوفى سنة 460هـ.
  2. الشيخ أبي علي الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى في حدود سنة 511هـ.
  3. الشيخ أبو نصر محمد بن الحسن بن محمد بن الحسن الطوسي المتوفى في سنة 540هـ.

ولم تذكر لنا المصادر أي شيء آخر عن أفراد هذه الأسرة بعد أبو نصر الطوسي، ويبدو أن هذه الأسرة قد ضاع ذكرها فيما ضاع من البيوت والأسر الأخرى القديمة.

 

---------------------------------------------------------------------------------

[1]   بحر العلوم، مقدمة الحجة على المذاهب ص52.

[2]   محبوبة، ماضي النجف وحاضرها 2/ 402.

[3]  المصدر نفسه، 2/ 403.

[4]   أغا بزرك، طبقات القرن السادس ص16. محبوبة، المصدر نفسه 2/ 402، بحر العلوم، مقدمة الحجة على الذاهب ص52

[5]  أغا بزرك، الصدر نفسه ص16.

[6]   أغا بزرك، ابن شهريار الكبير ص4.

[7]   أغا بزرك، ابن شهريار الكبير ص4.

[8]   محبوبة، ماضي النجف وحاضرها2/ 403، بحر العلوم، مقدمة في الحجة على المذاهب ص52.

[9]   محبوبة، ماضي النجف وحاضرها2/ 403.

[10]   محبوبة، ماضي النجف وحاضرها 2/ 403.

[11]   اليقين في أمرة أمير المؤمنين ص137ـ138.

[12]   وردت ترجمته في الفصل الرابع.

[13]   أغا بزرك، طبقات القرن السادس ص108. محبوبة، ماضي النجف وحاضرها 2/ 404.

[14]   وردت ترجمته في الفصل الرابع.

[15]   الأمين معجم رجال الفكر والأدب ص13.

[16]   وردت ترجمته في الفصل الرابع.

[17]   الجوهري، الصحاح 5/ 2135، مقاييس اللغة 3/ 150.

[18]   محبوبة ماضي النجف وحاضرها 1/ 285.

[19]   محبوبة، المصدر نفسه 1/ 285.

[20])   فرحة الغري ص114.

[21])   محبوبة، ماضي النجف وحاضرها 1/ 258.

[22]   ابن شهريار الكبير3.

[23]   محبوبة، ماضي النجف وحاضرها 1/ 259.

[24]   ابن طاووس، فرحة الغري 113.

[25]   طبقات القرن السادس، ص339.

[26]   ماضي النجف وحاضرها، 2/ 243.

[27]   المقداد بن الأسود، هو المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن ملك، من أصحاب رسول الله(ص) ويقال له: أبو الأسود الزهري، شهد بدرا والمشاهد كلها توفي سنة ثلاث وثلاثين من الهجرة، انظر : ابن سعد، الطبقات 3/161 ـ 163 الطوسي، الرجال ص27. ابن الأثير، أسد الغابة 4/406 ـ 411 ابن حجر، تهذيب التهذيب ط1 مطبعة دائرة المعارف النظامية، حيدر آباد 10/285 ـ 187، الأردبيلي، جامع الرواة 2/262، التستري، قاموس الرجال 9/111ـ116الامين أعيان الشيعة 48/95.

[28]   أغا بزرك ، طبقات القرن السادس ص57.

[29]   رياض العلماء ق2/ورقة رقم 31.

[30]   فرحة الغري، ص126،131.

[31]   أغا بزرك، طبقات القرن السادس، ص57، محبوبة، ماضي النجف وحاضرها 2/ 424.

[32]   وردت ترجمته في الفصل الرابع، ص226.

[33]   المامقاني، تنقيح المقال، 1/318ـ319.

[34]   رياض العلماء، 1 ق2/ورقة رقم31.

[35]   مهج الدعوات، ص43.

[36]   الأفندي، رياض العلماء، 3 ق1 145.

[37]   الأفندي، رياض العلماء 3 ق/145.

[38]   ابن طاووس، فرحة الغري، ص127.

[39]   رياض العلماء 3 ق1/ 145.

[40]   ماضي النجف وحاضرها، 2/ 426.

[41]   أغا بزرك، طبقات القرن الرابع، ص258.

[42]   الحر العاملي، أمل الأمل، ق2/ 278.

[43]   الفهرست، مج25/12.

[44]   أمل الأمل، ق2/ 278.

[45]   أغا بزرك، طبقات القرن الرابع، ص258، محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، 2/ 426.

[46]   محبوبة، ماضي النجف وحاضرها، 2/ 426.

[47]  ماضي النجف وحاضرها، 2/ 472.