سعد ابن السيد محمد صالح

سعد ابن السيد محمد صالح

اللقب :  الحسيني النجفي
محل الولادة :  النجف الاشرف
المهنة أو الاختصاص :  كاتب كبير
تاريخ الولادة :  1314
تاريخ الوفاة :  1368

كاتب كبير، وشخصية سياسية فذّة. وأديب جليل، وشاعر كبير، وسياسي محنّك، وزعيم وطني، وشاعر عبقري، وناثر قدير، ولد في النجف الأشرف ونشأ بها على حب العلم والأدب والمعرفة والفضيلة، فدرس على فضلاء وعلماء وقته كما قرأ كفاية الأصول وبعض كتب الفقه كالشرائع واللمعة. ثم دخل دار المعلمين، وتخرّج منها عام 1921م واشتغل كاتباً في المحكمة الشرعية الجعفرية ببغداد، وعيّن مدققاً في المحاسبات العمومية، وعندئذ أكمل دراسته في كلية الحقوق، وتنقل في مناصب مختلفة إلى أن انتخب عدة مرّات نائباً عن لواء كربلاء، والديوانية، وأشغل منصب وزارة الداخلية، وتعاطى السياسة وكتب في الصحف العراقية، والتفّت حوله الشباب المتحمّس لوطنه وبلده وقوميته، وصرخ بوجه الاستعمار، وانقادت له كافة الطبقات، واعتقل عدّة مرّات، وخلال هذه الفترات وأدوار حياته، لم يتأثر بالمغريات ولم يخضع للعواطف ولم يسالم الاستعمار حتّى بالمجاملات الدبلوماسية التي يحس منها الخضوع والخنوع، وقيادته لحزب الأحرار وتركزه في نفوس أعضائه واحترامهم له، مما برهن على فهم واسع للتنظيم الحزبي. فقد كان يصدم عواطف الانكليز عندما يخرجون عن حدودهم إلى غير ذلك من المعارضات القوية الصارمة.

كان كاتباً قديراً، وخطيباً مفوهاً، وشاعراً كبيراً. ولقد قرأ الشعب العراقي له الكلمات السياسية الحية، والخطب الحماسية الناضجة، إلى جانب شاعرية فياضة تتفجر بشتى الأحاسيس ومختلف العاطفة. مات في 17 ربيع الثاني سنة 1368 هـ . ببغداد، ونقل جثمانه بموكب عظيم مشى خلفه الجماهير والوزراء، ورجال الدين، وأعضاء السلك الدبلوماسي، وأعيان الشعب، وأتذكر جيداً أنني أنبأت بوفاته للشيخ الفقيه الحجة العلامة الأميني... صاحب الغدير (الوالد المعظم) في حينه، فقال: إنا لله وإنا إليه راجعون، انتهت المعارضة والمعركة مع الانكليز، وليس لهم بعد سعد... حدود وسدود، خلا لك الجو فبيضي واصفري.

كتبت عنه دراسات مفصلة منها كتاب (سعد صالح) للسيد محمد علي كمال الدين. وكتاب (سعد صالح) للأستاذ عبد النبي الشريفي... خلفه: لوي.

له: ديوان شعر/ السفينة الذهبية.


شعراء الغري 4/ 124. معجم المؤلّفين العراقيين 2/ 36. معجم المطبوعات النجفية/ 212. هكذا عرفتهم 1/ 181.