السيد باقر الشخص

السيد باقر الشخص

اللقب :  الموسوي الأحسائي الشخص
محل الولادة :  قرية القارة - الإحساء
المهنة أو الاختصاص :  عالم فقيه مدرس
تاريخ الولادة :  1314
تاريخ الوفاة :  9 رمضان سنة 1381

السيد باقر الشخص(1)

1314 - 1381

السيد باقر بن علي بن أحمد بن إبراهيم الموسوي الأحسائي الشخص.

عالم فقيه مدرس.

ولد في قرية القارة - الإحساء سنة 1314 ونشأ بها. هاجر إلى النجف سنة 1313. قرأ مقدماته وأكملها وكان نابهاً ذكياً مجداً في تحصيله ثم حضر الأبحاث العالية فقهاً وأصولاً على الشيخ حسين النائيني والشيخ ضياء الدين العراقي والشيخ محمد رضا آل ياسين والشيخ محمد حسين الأصفهاني والسيد عبد الهادي الشيرازي والسيد محمود الشاهرودي حتّى تخرج عليهم.

استقل بالبحث والتدريس وتخرج عليه جمع من الأفاضل وكان كثير الإيضاح متشبعاً لأقوال العلماء وآرائهم وكان شاعراً إلّا أنه قليل النظم؟

شيوخه: يروي بالإجازة عن السيد حسن الصدر والسيد عبد الحسين شرف الدين والشيخ اغا بزرك الطهراني ويروي عنه الشيخ حسين القديحي والشيخ فرج القطيفي.

تلاميذه: الشيخ عبد المنعم الفرطوسي والسيد محمد علي خان والشيخ علي الصغير والشيخ باقر القرشي والشيخ عبد الرزاق محي الدين والشيخ محمد باقر أبي خمسين الإحسائي والشيخ محمد حسين حرز الدين والشيخ حسين زايردهام والشيخ أحمد السنان والشيخ محمد عياد العاملي والشيخ عبد الحليم الزين والشيخ محمد جواد مغنية والشيخ سليمان اليحفوفي والشيخ حسين الخليفة المولود سنة 1327 والشيخ علي التاروتي والشيخ أحمد بن سيف والشيخ حسين القديحي والشيخ عبد الحميد الخطي والشيخ منصور البيات والسيد محمد باقر الصدر والشيخ محمد تقي الجواهري والشيخ علي المرهون والشيخ عبد الرسول الجشي والشيخ محمد علي العمري والسيد طاهر السلمان والسيد علي فضل الله العاملي والشيخ بدر الدين الصائغ والشيخ خليل ياسين والشيخ جعفر الصائغ.

مؤلفاته: كلها مخطوطة ، كتاب الأصول من بحث النائيني . كتاب الخيارات في الفقه من بحث النائيني . كتاب الأصول العملية . كتاب الأوامر والنواهي . رسالة في اللباس المشكوك . رسالة في قاعدة من ملك . رسالة في التسامح في أدلة السنن . رسالة في قاعدة لا حذر ولا حذار . رسالة في الاجتهاد والتقليد. كتاب المكاسب المحرمة . رسالة في الدوائر الهندية ومعرفة القبلة.

وفاته: توفي في النجف يوم الأربعاء 9 رمضان سنة 1381 ودفن به وأعقب عبد الرضا.

وأرخ وفاته السيد محمد الحلي بقوله:

أظلم الأفق لدين المصطفى
وغدى الإسلام ينعى راعياً
والتقى مذراعه أرخ : (أب

 

مذ خبا نور السـراج الزاهرِ
كان يرعاه بعيني ساهرِ
ذهل الدين لفقد الباقرِ)

 

 

 

1- معارف الرجال 2/ 200، طبقات 1/ 213، شعراء الغري 7/ 307، م العرفان 50/ 325.