أتَيتُكَ يا أبا السِبْطين

{ محمد حسين غيبي }

بِنَبْضِ القَلبِ حُبُّكَ والشِغافِ

وحَولَ مَداكَ تَزدَحِمُ القَوافي

***

ونَحْوَ ضَريحِكَ القُدسِيِّ فَزَّتْ

قَوادِمُنا، وتَتبَعُها الخَوافي

***

ويومِضُ في الجَوانِحِ مِنكَ نَهْجٌ

زَها بالأريَحياتِ اللِطافِ

***

لَهُ كُلُّ العُصورِ فَمٌ وَصَوتٌ

وتُزْهِرُ، من بَلاغَتِهِ، الفَيافي

***

يَخُطُّ، على جَبينِ الدَهرِ، فِكراً

ونَحنُ، لِوَقْدِ فِكْرَتِهِ، أثافي

***

فَيا إشراقَةً سَطَعَتْ بِقَلبي

ويا أمَلاً أشُدُّ لَهُ طَوافي

***

ويا باباً لِسورِ اللهِ هَلَّتْ

لِداخِلِ بابِ سورِ اللهِ حافي

***

أتيتُكَ سَيِّدي أحبو وَلاءاً

بِقَلبٍ مُمرِعٍ بالحُبِّ، صافِ

***

أتَيتُكَ يا أبا السِبطينِ حَسْبي

تُرَوّي من شَفاعَتِكَ اغتِرافي