في مدح آل البيت (عليهم السلام)

{ محمد بن السيد أحمد زين العابدين }

هذي منازل ىل بيت المصطفى

فالثم ثراها واكتحل بغبارها

***

هي بقعة الوادي المقدس فاخلع الـ

ـنعلين ان اصبحت من حضارها

***

هي مهبط الأملاك والأرض التي

جبريل عبد من عبيد مزارها

***

وقوله من قصيدة يمدح الامام علي بن أبي طالب عليه السلام:

 

أبا حسن يا عصمة الجار دعوة

على اثرها حيث الرجاء ركابه

***

شكوتك صرف الدهر قدماً وانك الــ

ــمذل ارجاء الخطوب صعابه

***

فما باله قد فوق الدهر سهمه

وصب على قلب الحزين عذابه

***

فكيف وما استنجدت غيرك راغباً

وجودك لم يكفف عليه سحابه

***

أبا حسن والمرء يا ربما دعا

كريماً فلباه وزاد ثوابه

***

فان كنت ترعاه لسوء فعاله

فبرك يرعى فيه منك انتسابه([1])

 

[1]- شعراء الغري ج10 ص 246.