الدكتور ابراهيم سلامة

القى محاضرة في دار المعلمين العليا ببغداد بتاريخ 21 /1 /1942 م حول مشاهداته في النجف جاء فيها : 

لقد سررت بالنجف ولكن هناك منظر آلمني كثيرا وهو الاشياء الثمينة في ضريح الامام علي (عليه السلام) مختزنة، فهي عرضة للضيعة ان بقيت على هذا الحال بينما يمكن الاستفادة من هذه الخزائن بان نعمل لها لواحا ( فوتوغرافيا ) تباع في مواسم مختلفة فتربح النجف بذلك ربحا عظيما بل ويربح العراق ايضا واذكر اننا كنا ندفع مقدارا لاباس به من النقود لرؤية ( قبعة نابليون ) او اي اثر من الآثار حيث كنا في فرنسا .

فكم يربح اهل النجف لو عرضوا ( سيف الامام علي ) او غيره من الاشياء الاثرية (42)

 


(42) مجلة الغري النجفية س 3ء136186 هـ / 1942 م